مقال / تكتيكيا السنغال سيئ.

0
438

كتب / المحلل الرياضي : عبد اندو

لم يقم اللاعبون بالضغط العالي الجيد على دفاع الخصم وذلك

في جميع اللقاءات منذ انطلاقة البطولة، وهذا ما استغله المنتخب المالاوي اليوم لإخراج الكرة من منطقة الخطورة وبناء اللعب من الوراء بدون أن يجد حامل الكرة من يضغط عليه ويجبره على اللعب في العمق…
▪︎حبيب جالو لم يكن موفقا في الجهة اليمنى، وذالك ما سبب -نوعا ما- شللا وإعاقة في الحركة الهجومية فلن نوجه عليه اللوم لمردوده المتوسط في لقاء اليوم، بل نحفزه على أداءه لأنه رأس حربة وليس جناح أيمن…(#أليو هو عين المشكلة).

▪︎دخول بامبا جينغ أعاد الحياة في الجبهة اليمني وجعل السنغال يلعب فعليا بجناح وذالك بفضل سرعته في التحرك نحو الأمام و في العمق وهذا ما عانينا منه مع كيتا بلدي في المباراة الأولى ومع مام بابا تيام في المباراة الثانية.

▪︎إدريس غانا كي الحاضر الغائب في خط الوسط خاصة في الشوط اللقاء الأول، كان غائبا تماما سواء في الضغط أو في بناء اللعب، وحتى في تمركزه كان سيئا، ربما لم يتعافى من الكوفيد تماما ههه.

▪︎باب غي ورقة رابحة!!! دخل في أجواء اللقاء كبديل ونجح في الربط بين الخطوط ووفق كثيرا في تنشيط اللعب في خط الوسط، وذالك بسبب تموضعه لطلب الكرة والتحرك بها بسرعة نحو الهجوم، كاد أن يهز الشباك المالاوي بكرة عرضية جميلة من بونا سار… هو أيضا جيد في اللعب بman to man.
▪︎كنا نترقب دخول باب مختار سار في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، على الأقل لنستغل تلك الفجوات والثغرات الموجودة في عمق الدفاع المالاوي إلا أن للغريب #أليو #سيس رأي آخر.

عموما الفريق غير مقنع، تخيل أن السنغال استحوذ على الكرة بنسبة 78% مقابل 22% من مجريات اللقاء، هو استحواذ عريض لكنه في نفس الوقت عقيم، نعم عقيم جدا جدا حيث لم نصنع الفرص اللازمة، و لم يتم تهديد مرمى الخصم إلا في مناسبات قليلة جدا.
تخيل أننا نجحنا فقط في خلق 7 فرص 4 منها فقط هي التي كانت فرصا حقيقية وللأسف لم تترجم إلى أهداف وهو رقم يدعو للقلق ويترك في رؤوس المناصرين والمشجعين تساؤلات عديدة!!!!!!
فالفعالية في الهجوم ناقصة وغائبة تماما!!! تخيل أن السنغال سجل فقط هدفا يتيما في ثلاث مباريات ويجب التذكير على أن الهدف أتى من علامة الجزاء وفي الدقيقة ما بعد التسعين،( ’96 )!!!! وإن شئت فقل أن السنغال لم يسجل أي هدف في ثلاث مباريات…. ما أسوئه من سجل!!!! ، يلزم على اللاعبين أن يستغلوا كل الفرص المتاحة أمامهم لحسم اللقاء في أقرب…

ومؤسف جدا أن ترى فريقا بحجم السنغال يستغل الكرات الثابتة بشكل سيء جدا، سواء كانت ركنية أو ضربة حرة، حصلنا في لقاء اليوم على 5 ركنيات، وأفضل مافيها أنها ركنية فحسب!!! حيث لم يتم الاستفادة منها ولا مرة والمؤسف أكثر أن تلك الركنيات أو الضربات الحرة ستنقلب علينا حيث سيتعامل معها الخصم ويفاجئنا بهجمة معاكسة، حدث ذالك في مباراتنا ضد غينيا كناكري، حيث تم تنفيذ الركلة بطريقة سيئة جدا ما أدت إلى هجمة معاكسة أنقذنا منها الحارس سيني جينغ ببراعته، وتدخل المدافع ساليو سيس في آخر لحظة…..
ستكون المهمة صعبة في الثمن النهائي إلا إنني مازلت متفائلا من أن اللاعبين سيجدون البوصلة في اللقاءات القادمة.

بالتوفيق لأبناء الوطن في قادم المواعيد🇸🇳❤🇸🇳

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici